منتدى بنات فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلاً وسهلاً بك في ღ مـنـتـدى بنات فلسطين ღ منورنا يا   {زائر}. نرحب بل عضو الجديد اشتياق


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفكيرنا الى اين ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فلسطنيه noody
مشرفه عامه
مشرفه عامه
فلسطنيه noody


انثى العذراء عدد المساهمات : 172
تاريخ الميلاد : 01/09/1990
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
العمر : 33

تفكيرنا الى اين ؟؟  Empty
مُساهمةموضوع: تفكيرنا الى اين ؟؟    تفكيرنا الى اين ؟؟  Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 04, 2010 3:07 am



أي سلوك نقوم به، هو نتاج أفكارنا، وعندما يملأ الإنسان عقله بالأفكار السلبية، فالعقل الباطن يقبلها، وتتحول بدورها إلى سلوكيات.
وأي شخص يمتلأ قلبه بمشاعر قلق وشك، أو خوف ويأس، تتولد لديه أفكار تبرز هذه المشاعر، وتبنى عليه سلوكياته، فيكون هذا الإنسان سلبياً لديه الخوف من أي فعل يتقدم إليه متوقعاً الفشل فيه، وعدم النجاح، فيتصرف تصرف هو إلى الإحباط واليأس أقرب.
صاحب هذا المظهر يرى أن المساحة مزدحمة، وفرص النجاح معدومة، كما أنه يحصر تفكيره في أحكام محدده نهائية، فمتى ما صدق معه شخص في موقف ما، كان هذا الشخص دائم الصدق في نظره، ولا يمكن الشك فيه، والعكس صحيح.
كما أن رؤيته للحياة محددة، وهي ضيقة متحجرة، مفترضاً أن على الجميع أن يوافقوه، وعليه فهو يجد نفسه وحيداً ناقماً على من حوله.
- تفكير المسار الواحد:
صاحب هذا المظهر، يفكر في مسار واحد، ينظر نظرة أحادية إلى الآلام والمحن، بعيداً عن الجانب الآخر المزدهر. تعود صاحب هذا التفكير أن يرى وجها واحدا، واتجاه واحد، فينتهي به الحال إلى أن يرى علاقة الكون قائمة على الصراع وأن البقاء للأقوى.
وللإسلام رؤية خاصة في هذا الأمر، فنصوصه تظهر أن الخير والشر يكمنان في نوعية علاقتنا بطبائع الأشياء، وردود أفعالنا تجاهها، وفي حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم دليل على ذلك: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إذا أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له"، والنبي عليه الصلاة والسلام يعلمنا في حديث آخر كيف نضيف نظرة إيجابية إلى النظرة السلبية لنرى فيها شيئاً آخر على نحو ما ورد في قوله: لاتسبوا الحمى، فإنها تذهب خطا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد.
- التفكير التبريري:
مع هذا المظهر، يسعى صاحبه إلى تعليل وتبرير أفعاله ومواقفه، ويهدف من ذلك إلى التهرب من المسئولية عن التقصير في أداء واجب، أو التهرب عن عمل لا ينبغي القيام به، وبذلك يبحث عن إيجاد أبواب للخروج من هذا التقصير.
في التفكير التبريري نوع من الإحساس بالضعف، خصوصاً انه لا يتم اللجوء إليه إلا في حالة وجود مشكلة. أصحاب النجاح ومن هم أقوياء لا يبررون، بل ويسعون إلى شرح إيضاح أسباب النجاح، ويشيعون في الجو العام روح الاعتزاز والتفاؤل.
كما أن التفكير التبريري، بعمل على أن يجعل الإنسان يشعر بشعور الدونية مع احتقار للذات، ولذلك تجد أن الكثيرون يبررون تفرق المسلمين بسبب هيمنة الغرب والذي يسعى جاهداً إلى أن يبث الرفقة والتشتت بينهم، وفي ذات الإطار يبررون هيمنة اليهود وعلوهم مع ضآلتهم بسبب دعم الغرب لهم.
- دنو الهمة والاهتمامات:
تحت هذا المظهر ويرضى الإنسان لنفسه دنايا الأمور، لا يطمح إلى الأفضل والأحسن، لا يربأ بنفسه عن مجالس اللغو وإضاعة الوقت، ولا ينأى بنفسه عنها، همته تسفل به فيكون من سقط المتاع، لا يسأل عنه إذا غاب، ولا يسأل إذا حضر، حياته كموته، لا يسعى إلى تطوير ذاته وإمكانياته، يغلب عليه الركون إلى الدنيا، ولا تسعفه همته لقضاء حوائجه، فيكون عاجزاً خاملاً لا يعتمد عليه، بل ويعتمد على الغير.
يصف الإمام الجوزي حال دنيء الهمة الذي يقضي يومه وليله في دنايا الأمور فيقول:
"قد رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعاً، إن طال الليل فبحديث لا ينفع، أو بقراءة كتاب فيه غزل وسمر، وإن طال النهار فبالنوم، وهم في أطراف النهار على دجلة أو في الأسواق، فتبهتهم بالمتحدثين في سفينة وهي تجري وما عندهم خبر، ورأيت النادرين قد فهموا معنى الزمان وتهيؤوا للرحيل، فالله الله في مواسم العمر، والبدار البدار قبل الفوات، ونافسوا الزمان".
- التسويف والكسل والفتور:
صاحب هذا المظهر، مصاب بداء عضال، وله مع جند إبليس (سوف) علاقة، ودافع التسويف لديه هو الكسل والدعة والفتور، فيظل طيلة ليله ونهاره في تراخ وكسل مؤجلاً الأعمال مؤخراً الواجبات، فلا يتقدم من مكانه قيد أنملة، بل طريقه إلى الخلف أسرع.
هذا الكسل والفتور يورث الإنسان العجز، فيجعله يرضى بالاكتفاء ولا يرغب في الزيادة والارتقاء.
- كثرة الشكوى والتذمر:
صاحبه كثير التذمر، لا يعجبه شيء، ولا يرضيه أمر، يستعجل النتائج دون تقديم أعمال، بعيد الرضا عن واقعه، وفي المقابل لا يفعل شيء حياله لتغييره، ينتظر أن تأتي السماء بمعجزه لتزيل العقبات وتحل المشكلات.
إذا شرع في أمر، شرع بدون تخطيط، ومع أول عقبة تقف أمامه تجده يتراجع ويلبس كل شيء حوله السواد، ملقياً بالنقائص والعيوب على أمره ذلك. تجده بعيدا عن السكينة والهدوء، واطمئنان القلب لديه مفقود، وذلك بدوره يؤدي به إلى أن يكون بعيد الاستمتاع بحياته، إذ أن التذمر وعدم الرضا، يلبساه ثوب السوداوية، فيصبح قاعداً عاجزاً ناقلاً تلك النظرة إلى من حوله فيقعدهم كما أقعد نفسه.
- النقد اللاذع والبعد عن طرح الحلول:
تجد الإنسان هنا، دائم النقد شديده، يسعى دوماً إلى كشف العيوب والمثالب، يقلل من الإنجازات والنجاحات، إذا رأى مشكلة، ينتقد بنظرة بعيدة عن الموضوعية، لا يقدم حلاً، ولا يوضح سبباً، مكتفياً فقط بالنقد والجلوس خلف أسوار العجز، والشعور بالدونية والحساسية المفرطة تجاه نجاحات الآخرين.
- النمطية:
صاحبه، يحب الروتين، له عادة مع الطرق التقليدية في إنجاز أعماله، لا يجدد ولا يبتكر، يرضى بما هو قائم، وقانع بما تم إنجازه، يركن إلى ما تعارف عليه الناس من منطلق ليس بالإمكان أفضل مما كان.
- ضعف الثقة بالنفس:
تحت هذا المظهر، يرى في نفسه أمور كثيرة لا يعرفها، بل ويخاف أن يعرفها أو يتعامل معها، يشعر دائماً أن هناك من هو أفضل منه، يخشى أن يفعل أي شيء ويخاف من كل شيء، يرى الأمور صعبة للغاية، ولا يستطيع التفكير بها، يخاف دائماً، يمر بحالة قلق، غاضب على ذاته ونفسه، يمر بحالة هبوط معنوي حاد، متردد وسريع التسليم بالهزيمة.
- التفكير العجول:
صاحبه ليس لديه القدرة على التفكير الهادئ، متسرع لا يناقش ما يسمع بهدوء وعقلانية، تغلب عليه العاطفة، ومتى كان ما يسمع موافقاً لهواه قبله دون إعمال الفكر فيه، وإذا خالف مزاجه، كان له موقفاً سلبياً على نحو سريع.
تجد صاحب هذا المظهر عندما يقع في مشكلة، لا يفكر في كيفية المواجهة، ولا في الحلول التي يمكن استخدامها في المعالجة. كما أنه إذا بدأ عمل، يندم عليه، ولا يكمله، وغالباً ما يجد الطرق أمامه مسدودة، وإنتاجيته تكون ضعيفة وقدرته على التطوير محدودة.

مما راق لي...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفكيرنا الى اين ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بنات فلسطين :: منتديات عــــــامــه :: قسم الحوار والنقاش-
انتقل الى: